قمة منتديات عرب الهنادى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قمة منتديات عرب الهنادى
قمة منتديات عرب الهنادى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواصفات المأمولة والمتوافرة لرسائل الماجستير

اذهب الى الأسفل

المواصفات المأمولة والمتوافرة لرسائل الماجستير Empty المواصفات المأمولة والمتوافرة لرسائل الماجستير

مُساهمة من طرف الخواجه الأربعاء 11 يونيو 2008, 9:28 am

المواصفات المأمولة والمتوافرة لرسائل الماجستير
في جامعات الضفة الغربية

إعداد : أ.د.أحمد فهيم جبر
عميد كلية الآداب
Tel. 02-5324361 - 02-6275228-9
Fax: 02-6275229
E-mail:duaa@qattanfoundation.org




ورقة علمية اعدت لمؤتمر النوعية في التعليم الجامعي الفلسطيني
الذي عقده برنامج التربية ودائرة ضبط النوعية
في جامعة القدس المفتوحة في مدينة رام الله في الفترة الواقعة 3-5/7/2004




تناولت أدبيات البحث التربوي بشكل مفصل المعايير المتعلقة بكل عنصر من عناصر هذا البحث، وأهم هذه العناصر هي:- عنوان البحث أو مشكلته، ومصطلحاته، ومتغيراته، وفرضياته، وإطاره النظري، والدراسات السابقة المتعلقة به، ومنهج البحث (وصفياً أو تجريبياً أو سببياً مقارناً أو من البحوث الكيفية)، ونتائج البحث ومناقشة هذه النتائج وتعليلها ومقارنتها بنتائج البحوث السابقة، وتوصيات البحث، وتوثيقه وقائمة مراجعه، وملخصه بالعربية والإنجليزية، وملاحقه وجداوله وأشكاله.

وقد حاولت بعض الكتب أن تضع قوائم، بالمعايير الواجب توافرها، حتى يكون البحث أو الرسالة الجامعية، مقبولاً أو مجازاً من الدوائر العلمية ذات الاختصاص (Isaa c, Mihael,1974 p.159 ) (Best,1977,p378) Van Dalen,1962,pp442-454))

وقد جاءت هذه المعايير متضمنة في كثير من الكتب، ضمن الموضوعات المعالجة فيها، فإذا أراد باحث معين أن يصمم استبانة معينة، أو يقيم هذه الاستبانة، فإن عليه أن يراجع ما كتب عن هذا الموضوع في المراجع المختلفة، ضمن البحوث المسحية، أو البحوث الوصفية.وهكذا (Borg &. Gall, 1989, p423-440)



وتقدم بعض الجامعات الفلسطينية منذ أوائل الثمانينات أي بعد تأسيسها بوقت قصير، برامج في الدراسات العليا تقود إلى الماجستير في التربية، فقد كانت بدايات هذه البرامج في جامعة بيرزيت منذ أواخر السبعينات وفي جامعة النجاح افتتح برنامج الدراسات العليا على مستوى الدبلوم سنة 1977 وعلى مستوى الماجستير في التربية في أوائل الثمانينات، أما جامعة القدس، فكانت أول رسالة ماجستير تقدم في كلية العلوم والتكنولوجيا (جامعة القدس) سنة 1992، ثم توقف برنامج الماجستير وبقي برنامج الدبلوم إلى أن افتتح برنامج يمنح الماجستير في التربية سنة 1996، وقد كان الباحث أحد مؤسسي برنامج الماجستير في جامعتي النجاح والقدس كما أنه شارك في الإشراف على رسائل الماجستير في جامعات الضفة الغربية الثلاث. النجاح والقدس وبيرزيت وفي تقييم العشرات منها سواء كانت هذه الرسائل وصفية أم ارتباطية أم تجريبية، وسواء كانت في أساليب التعليم أم في الإدارة أم في الإرشاد التربوي النفسي، وقد استخدمت في هذه الدراسات شتى الأدوات، بعضها استعير من الأدب التربوي- وطوع للبيئة الفلسطينية وفق أغراض البحث، وبعضها الآخر صمم خصيصاً لأغراض الدراسة. ومن رسائل الماجستير هذه التي نوقشت في الجامعات الفلسطينية- تكونت مكتبة تربوية فلسطينية كبيرة، يستطيع الطلبة والباحثون والممارسون التربويون، أن يتزودوا بما راجعته وتوصلت إليه من نتائج، ويثروا معلوماتهم، ويطبقوها في مدارسهم ومؤسساتهم، فيتحسن أداؤهم، وتصبح ممارساتهم مستندة إلى العلم والبحث بدلاً من الاستناد إلى التقليد أو التجربة والخطأ.

وفي مراجعة نقدية لأطروحات التربية في جامعة بيرزيت، (1985) قام الباحث أحمد بكر، بمراجعة ست رسائل ماجستير تشكل 50% تقريباً من العدد الإجمالي للرسائل المكتوبة باللغة الإنجليزية والمتوفرة في دائرة التربية في هذه الجامعة، وقد تبين أنه من بين الرسائل الست المراجعة واحدة فقط كانت بمستوى أقل من المقبول، ورسالة قيمت بالمستوى المتفوق بينما لم تحصل أي من الرسائل على مستوى ممتاز.

كما وجدت أن معظم الرسائل لم تعط الدليل من أجل دعم الحاجة إلى الدراسة ولم تسهم بوضوح في تقدم المعرفة. أما بالنسبة لكفاية البحث adequacy فقد شمل هذا المعيار تصميم البحث والاحصاءات المستخدمة ومراجعة الكتب والاستنتاجات وأسلوب التوثيق والترتيب. قد وجد الباحث أن الرسائل الست قد قيمت بتقدير مقبول حسب هذا المحك، إذا كان متوسط العلامات على هذا المعيار 2.98 من 5.



الهدف من الدراسة

إن الغرض من هذه الدراسة هو الكشف عن أهم المعايير المأمولة والمتوافرة في رسائل الماجستير في التربية، المقدمة في جامعات النجاح، بيرزيت، القدس، وبالتحديد فإن الدراسة ستجيب على السؤالين التاليين:-

ما أهم المعايير المأمولة في رسائل الماجستير في التربية من وجهة نظر الأساتذة المشرفين على هذه الرسائل في جامعات الضفة الغربية، التي تقدم برامج ماجستير في التربية وهي: جامعة النجاح ، جامعة القدس، جامعة بيرزيت؟

ما أهم المعايير المتوافرة في رسائل الماجستير في التربية من وجهة نظر هؤلاء المشرفين؟



أهمية الدراسة
هذه المعايير، الأمر الذي سيسهم في تقدم البحث العلمي،
الخواجه
الخواجه
عضو جديد
عضو جديد

ذكر عدد الرسائل : 14
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المواصفات المأمولة والمتوافرة لرسائل الماجستير Empty رد: المواصفات المأمولة والمتوافرة لرسائل الماجستير

مُساهمة من طرف الخواجه الأربعاء 11 يونيو 2008, 9:31 am

أهمية الدراسة

1) هذه المعايير، الأمر الذي سيسهم في تقدم البحث العلمي، وتحسين جودة الرسائل الجامعية.

2)

3)



الأدب التربوي ذو العلاقة:-

يذكر بست( Best,1977,p.25) أن مشكلة البحث يجب أن تكون على درجة عالية من التحديد بحيث تقود إلى نتيجة دقيقة ويقترح فان دالين (Van Dalen,1966,p.143) بعض المعايير والاعتبارات الاجتماعية للحكم على صلاحية مشكلة الدراسة ومن هذه الاعتبارات

1)

2)

3)

4)

5)

6)

7)

8)

ويرى (Borg & Gall, 1989,p.864-865) ان عنوان أطروحة الماجستير يجب أن يكون قصيراً، ولكنه يصف موضوع البحث ويعطى القارئ فكرة جيدة عن الغرض من الدراسة. كما يرى أن فهارس العنوان والجداول والأشكال يجب أن تكون متشابهة في طريقة صياغتها وبنيتها اللغوية

كما أوضحت أدبيات البحث التربوي مفهوم الفرضيات ودورها في البحث العلمي(Tuckman,1972,pp.24-32 ) فعلى سبيل المثال وضع مولي، (Mouly,1963,pp.91-92) بعض المعايير للفرضية الجيدة، وهذه هي:-

9)

10)

11)

12)

وقد أشار (Cohen & Manion,1994, p.18) إلى المعايير التي وضعها (Kerlinger,1970) للفرضية الجيدة، وفي طليعة هذه المعايير أن الفرضيات هي عبارات حول العلاقات بين المتغيرات وكذلك فإن هذه الفرضيات تحمل مضامين واضحة لاختيار العلاقات ، وهي أيضاً تكشف عن انسجامها مع المعرفة القائمة ،ويتم التعبير عنها بأكبر قدر من الاقتصاد .ويذكر Kerlinger أيضاً أربعة أسباب لأهمية الفرضيات كأدوات في البحث العلمي، فهي أولاً تنظم جهود الباحثين فالعلاقة التي تعبر عنها الفرضية تشير إلى ما يجب عليهم أن يفعلوه كما تمكنهم من فهم المشكلة بوضوح أكبر ،وتزودهم بإطار لجمع وتحليل وتفسير بياناتهم ،وهي ثانياً تمثل الأدوات الفاعلة working instruments في النظرية ،إذ يمكن اشتقاقها من النظرية أو من فرضيات أخرى، وثالثها أنه يمكن اختبار الفرضيات ميدانياً أو تجريبياً وينتج عن ذلك التأكيد أو الرفض ،وهناك دائماً امكانية تحول الفرضية بعد تثبيتها والتأكد منها ،الى قانون ورابعها أن الفرضيات هي أدوات قوية لتقدم المعرفة ،لأنها تمكننا كما يشرح كيرلنجر ،من البحث ونحن خارج ذواتنا (Cohen & Manion,1994,18-19) أما بستBest,1977,p.26)) فيرى إن الفرضية الجيدة لها عدة خصائص اساسية ومن هذه
الخواجه
الخواجه
عضو جديد
عضو جديد

ذكر عدد الرسائل : 14
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المواصفات المأمولة والمتوافرة لرسائل الماجستير Empty رد: المواصفات المأمولة والمتوافرة لرسائل الماجستير

مُساهمة من طرف الخواجه الأربعاء 11 يونيو 2008, 9:33 am

الخصائص هي :-

1-أن تكون معقولة

2-أن تكون منسقة مع الحقائق والنظريات المعروفة

3-أن تذكر بطريقة تجعلها قابلة للإختبار يحيث يمكن أن تكون صحيحة ويمكن أن تكون خاطئة

4-يجب أن تصاغ بأبسط الكلمات



ومن الضروري في البحث العلمي أن نحدد جميع التعريفات والمصطلحات وأن نضع جميع المحددات ،فتعريف المصطلحات يساعد على تأسيس الإطار المرجعي الذي من خلاله يطرح الباحث مشكلته، كما على الباحث أن يعترف بصراحة بالإفتراضات التي تستند إليها دراسته والقيود أو المحددات لهذه الدراسة ،وهذا الإعتراف يساعد على تركيز الإنتباه على الأهداف الصادقة ،ويساعد على تقليل أخطار التعميمات المبالغ فيها (Best,1977,P.27) وفي البحث العلمي يجب استخدام المفاهيم وتعريفها تعريفاً اجرائياً بتجديد الأنشطة التي نستخدمها لقياس المفهوم أو التحكم فيه(( Borg & Gall,1989,p26 وقد أجمعت كتب البحث التربوي على ضرورة الربط بين الدراسة التي ينوي الباحث القيام بها وبين المعرفة القائمة حول موضوع هذه الدراسة ،وقد عرض بعض المؤلفين الفوائد المختلفة من مراجعة الأدب التربوي كما يلي:-



1-إن معرفة الأدب السابق يُمَكِّن من تحديد المعرفة التي اكتشفها الباحثون السابقون وبالتالي تحديد ما يمكن أن يضيفه هو الى هذه المعرفة .

2-يُمَكِّن مراجعة الأدب الباحث من فهم النظرية ،ومن خلال النظرية يستطيع اشتقاق الفرضيات التي ستفحصها دراسته .

3-من خلال دراسة الأدب السابق يمكن التعرف على الإجراءات والأدوات التي ثبتت نجاعتها وعلى تلك التي تعتبر أقل نجاعه.

4-إن مراجعة الأدب السابق يحول بين الباحث وبين التكرار غير المجدي للبحوث السابقة.

5-تساعد البحوث السابقة الباحث على تفسير أهمية دراسته والنتائج التي توصل إليها.

Ary Jacobs and Razavieh,1972,P56))وقد وضع فان دالين VanDalen.1966p.444)) مجموعة من المعايير المتعلقة بمراجعة الأدب وهذه المعايير هي :-

1-هل جرت مراجعة شاملة للأدب المتعلق بمتغيرات الدراسة؟

2-هل تم تقويم الدراسات السابقة من حيث كفاية العينة ،الأدوات الخاطئة والإستنتاجات غير المستندة إلى البراهين؟

3-هل طُورت خلفية الدراسات السابقة لإظهار أَنَّ ما هو موجود من دراسات لا يحل المشكلة التي تقوم بصددها بالشكل الكافي ؟

4-هل تكتفي مراجعة الأدب بعرض الدراسات بترتيب زمني لتجبر القارئ على استيعاب الحقائق والقيام بالإستنتاجات حول علاقة الدراسات مع المشكلة ؟أم أن المراجعة تؤسس إطاراً نظرياً للمشكلة؟

هل تجمع مراجعة الأدب البيانات والنظريات ذات العلاقة ،وتنسجها في شبكة من العلاقات التي تشير الى المشكلات وتكشف عن الفجوات في المعرفة وتمهد الطريق بشكل منطقي لبناء الفرضيات ؟

وقد لخص Best,1977,P378)) معايير مراجعة أدبيات البحث بأن هذه الأدبيات يجب أن تكون مغطاه بشكل كاف ،ومنظمة تنظيماً حسناً ،ويجب أن تكون النتائج المهمة قد اشير إليها وأن تكون البحوث قد تم فحصها بطريقة نقدية ،كما يجب أن تلخص بشكل فعال .

أما بالنسبة لإجراءات الدراسة وتصميمها فيجب أن توصف هذه الإجراءات بشكل تفصيلي، ويجب أن تكون العينة كافية وأن يكون التصميم مناسباً والمتغيرات واضحة ومحددة وأدوات جمع المعلومات قد تم وصفها وهي ذات فعالية ويجب أن تعطى المعلومات الخاصة بثبات وصدق الأداة المستخدمة كما يجب أن تحتوي الدراسة على وصف دقيق لطريقة انتقاء العينة وان تبين الى أي حد تعتبر العينة ممثلة للمجتمع ،وفيما يتعلق بعرض المادة البحثية ينبغي أن يكون هذا العرض موضوعياً وليس ذاتياً تأملياً وأن تعرض النتائج السلبية وبجانبها النتائج الإيجابية دون تحيز أو تشويه ،كما يجب بحث العوامل التي تؤثر على النتائج والتي لم يكن بالمستطاع بحثها ،كما يجب الفصل بين الحقائق والإستنتاجات وبين النتائج وتفسيراتها ،أما بالنسبة للتوصيات فيجب أن تذكر هذه التوصيات الخاصة بتنفيذ نتائج البحث حينما كان ذلك ممكنا ً

Isaac.Stephen,Michael,PP.159-161)).



طريقة البحث:-

استخدم الباحث،للإجابة على سؤالي الدراسة ،المنهج الوصفي لأنه يناسب الدراسة وطور لذلك استبانة ،اشتق بنودها من أدب البحث التربوي، وقد اعتمد على قائمتين بشكل خاص في تطوير هذه الأداة،الأولى قائمة ميتشل) (William Michael,1974)والثانية قائمة بست(Best,1977) .



صدق الأداة وثباتها:- استخدم الباحث صدق المحكمين، للحكم على الأداة من حيث الصدق، وقد اختار المحكمين من حملة الدكتوراه أو الماجستير في التربية، الذين يدرسون في جامعتي القدس وبيرزيت (N=10) وقد أفادوا بأن الاستبانة صادقة، غير أنه كانت لدى أحدهم ملاحظة بأن الاستبانة خلت من معايير الحكم على البحوث الكيفية.

والنسبة لثبات الاستبانة فقد وجد أنها تتمتع بثبات كلي، حسب معادلة كرونباخ ألفا هو = 0.65



إجراءات الدراسة:- وزعت الاستبانة على جميع الأشخاص الذين يشرفون على رسائل الماجستير في برامج التربية في جامعات الضفة الثلاث، (N=18) وقد طلب من كل مشرف، أن يضع إشارة (X) إزاء الرقم الذي يمثل درجة موافقته على كل معيار من حيث (أ) درجة صلاحية هذا المعيار كصفة مأمولة في رسالة الماجستير (ب) مدى توفر هذا المعيار، في الرسائل التي أشرف عليها أو شارك في نقاشها، وقد استطاع الباحث الحصول على (16) استبانة، صالحة للتحليل من أجل الإجابة على سؤالي الدراسة.



نتائج الدراسة:-

يبين الجدول رقم (1) المتوسطات الحسابية لكل معيار من المعايير الستة والثلاثين حسب (أ) درجة صلاحيتها و(ب) درجة توافرها
جدول رقم (1)
المتوسطات الحسابية لدرجة الصلاحية ودرجة التوافر
لمعايير رسالة الماجستير كما يراها المشرفون
الخواجه
الخواجه
عضو جديد
عضو جديد

ذكر عدد الرسائل : 14
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المواصفات المأمولة والمتوافرة لرسائل الماجستير Empty رد: المواصفات المأمولة والمتوافرة لرسائل الماجستير

مُساهمة من طرف الخواجه الأربعاء 11 يونيو 2008, 9:35 am

وقد اتبع الباحث التدريج التالي لتقييم هذه المعايير :-

أقل من 1.5 بدرجة ضعيف جداً

1.5-2.5 بدرجة ضعيف

2.0-3.4 بدرجة متوسطة

3.5-4.0 بدرجة عالية

أكثر من 4.0 بدرجة عالية جداً

نلاحظ انه من حيث الصلاحية حصلت جميع المعايير على درجة عالية جداً باستثناء ستة معايير وهي المعايير ذات الأرقام 2، 3، 4، 7،10، 11، 26 وكان المتوسط الحسابي للبعد الأول من الاستبانة (عنوان الاستبانة)4.4 وللبعد الثاني (مشكلة البحث) هو =4.75 ولبعد أهمية البحث (4.3) وللبعد الرابع حدود البحث وافتراضاته هو 4.45 وللبعد الخامس (أدبيات البحث) هو 4.7 أما البعد السادس وهو المتعلق بطريقة البحث والذي يضم البنود من (22-32) فكان المتوسط الحسابي لدرجة صلاحيته هو (4.7) أما المتوسط الحسابي لدرجة صلاحية المعيار السابع المتعلق بلغة البحث فكان (4.8) وأما البعد الثامن دقة التوثيق فكان المتوسط الحسابي لدرجة صلاحيته هو (4.7) وأما المتوسط الحسابي للبعد التاسع المتعلق بالتوصيات فكان (4.75)

ومن حيث درجة التوافر كانت المتوسطات الحسابية كما يلي:-

البعد الأول الخاص بالعنوان متوسطه الحسابي هو (4.0) والبعد الثاني الخاص بمشكلة البحث متوسطه الحسابي هو (4.1) والبعد الثالث المتعلق بأهمية البحث فكان متوسطه الحسابي (3.9) وكذلك المتوسط الحسابي للبعد الرابع أما البعد الخامس الخاص بأدبيات البحث فإن متوسطه الحسابي من حيث التوافر هو (3.7) وبالنسبة للمتوسط الحسابي للبعد السادس المتعلق بطريقة البحث فكان (3.9) أما لغة البحث فكان متوسط تقديرها (3.7) ودقة التوثيق (4.2) وأما بالنسبة لبعد التوصيات فكان المتوسط الحسابي لدرجة توافر هذا البعد هو (4.0).

وفيما يلي جدول يبين المتوسطات الحسابية لكل بعد من حيث درجة صلاحيته ودرجة توافره.

جدول (2) متوسط درجة الصلاحية ودرجة التوافر لأبعاد الاستبانة





نلاحظ من الجدول السابق أن المتوسط الكلي للصفات المأمولة أو درجة الصلاحية هو (4.60) أي ذات تقدير عال جداً، بينما المتوسط الكلي للصفات المتوافرة هو (3.94) أي أن هذه الصفات ذات تقدير عال في المتوسط.

كما نلاحظ أن الهوة الأكبر بين المأمول والمتوافر كانت في لغة البحث التي حظيت بالمرتبة الأولى كصفة مأمولة وبالمرتبة الأخيرة كصفة متوافرة. ولأن الباحث قد شارك في الإشراف على عدد كبير من رسائل الماجستير المعروضة باللغتين العربية الإنجليزية، فإنه يستطيع القول أن معظم رسائل الماجستير تفتقر إلى العرض اللغوي الراقي، كما يلاحظ أن هناك هوة كبيرة بين المأمول والمتوافر في أدبيات البحث. ولقد حصل البند الخاص بالمراجعة الناقدة للدراسات ذات العلاقة كصفة متوافرة على أقل تقدير (3.5) بينما حصل على (4.8) كصفة مأمولة. ومن خبرة الباحث المتعلقة بأدبيات البحث في رسائل الماجستير، يلاحظ أن الباحثين يكتفون بعرض تاريخي لملخصات البحوث السابقة في المشكلة البحثية، دون تنظيم كاف أو ربط وتقويم لهذه الدراسات، والحقيقة أنه في مناقشة الدراسات السابقة، يجب أن يمهد الباحث لمشكلة بحثه، وأن يبين الحاجة إلى هذه الدراسة، وأن دراسته ليست مجرد تكرار لدراسات سابقة، ويلاحظ الباحث أن كثيراً من مناقشي هذه الرسائل لا يعيرون الاهتمام إلى هذا الفصل المهم من الرسالة.

وقد شمل البعد الخاص بمنهج البحث عشرة بنود في الاستبانة (23-32) وقد حظيت جميع البنود في هذا البعد بتقدير عال كصفات متوافرة، فيما عدا ضبط متغيرات الدراسة الذي كان تقديره (3.0) بينما كان تقديره كصفة مأمولة عالياً جداً (4.4) وهذا يدل على صعوبة ضبط جميع متغيرات الدراسة من جهة، وعدم انتباه بعض الباحثين في عزل المتغيرات أو ضبط هذه المتغيرات التي قد تؤثر على الصدق الداخلي للدراسة. كذلك لوحظت هوة بين المتوافر والمتأمل في دقة وسائل جمع المعلومات.



توصيات

1) إجراء مزيد من الدراسات حول نوعية رسائل الماجستير بحسب مناهجها وطرق بحثها كالدراسات التجريبية ودراسات تحليل المحتوى

2) إجراء مراجعات لرسائل الماجستير المتعلقة بموضوع محدد،مثل (دراسات الإبداع في فلسطين) (دراسات الضغط النفسي والإجهاد لدى العاملين في قطاع التربية) (مراجعة لرسائل ماجستير التربية في المناهج الفلسطينية).

3) مناقشة رسائل الماجستير من الناحية المنهجية في بعض مساقات الدراسات العليا مثل "حلقة بحث في رسائل الماجستير" وتشجيع الطلبة على تحليلها ونقدها.

4) تدريب الطلبة على كتابة خطة مقترحة لرسالة ماجستير، ومناقشتها ضمن مساق مناهج البحث.

5) الاهتمام بمساقات الدراسات العليا، المتعلقة بمنهجية البحث العلمي بصفة خاصة، مثل مناهج البحث التربوي، وتصميم البحث وأساليبه الإحصائية وحلقة بحث في رسائل الماجستير

6) تزويد الطلبة بالتغذية الراجعة التفصيلية الناقدة لبحوثهم وتقاريرهم وتوجيه انتباههم إلى الأخطاء التي يقعون فيها، ومناقشة هذه الأخطاء.



مراجع البحث



أحمد بكر (1985) مراجعة نقدية لأطروحات الماجستير في التربية في جامعة بير زيت، نشرة أبحاث بير زيت، المجلد 1، العدد 1.



Ary, D., Jacobs, L., Razavieh, A.k (1972), Introduction to Research in Education, New York: Holt, Rinehart and Winston, INC.

Best, John, W. (1977), Research in Education, 3rd ed. New Jersey: Prentice Hall, INC.

Borg, W. ξ Gall, M. (1989), Educational Research: An Introduction, Fifth Edition, New York: Longman.

Cohen, L. ξ Manion, L. (1994). Research Methods in Education, 4th Ed. London ξ New York: Routledge.

Isaac, S. and Michael, W. (1974), Handbook in Research ξ Evaluation, san Diego: Robert R. Knapp.

Mouly, G. (1963). The Science of Educational Research, New York: American Company.

Tuckman, B. (1972). Conducting Educational Research, New York: Harcourt Brace Jovanovich, INC.

Van Dalen, D. (1962). Understanding Educational Research, New York: Mc Graw-Hill.






الخواجه
الخواجه
عضو جديد
عضو جديد

ذكر عدد الرسائل : 14
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى